٣ - وفيها في هذه السنة صلى ﷺ صلاة الخوف، وقيل: في الخامسة.
٤ - وفيها قصرت الصلاة.
١٧ - في السنة الخامسة:
١ - غزوة دومة الجندل (^١) في ربيع [الأوّل] (^٢).
٢ - ثم المريسيع (^٣)، وهي غزوة بني المصطلق في شعبان.
_________
= وهي غزوة ذات الرقاع، وسميت بهذا الاسم؛ لأن أقدامهم نقبت، فكانوا يلفون عليها الخرق، وقيل: لأنهم رقعوا فيها راياتهم، ويقال: ذات الرقاع: شجرة بذلك الموضع يقال لها: ذات الرقاع، وقيل: بل الجبل الذي نزلوا عليه كانت أرضه ذات ألوان من حمرة وصفرة وسواد، فسموا غزوتهم: ذات الرقاع. انظر: «سيرة ابن هشام» (٢١٣/ ٣)، و«أنساب الأشراف» (١٦٣/ ١)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٥٢/ ٢).
(^١) وسببها: أنه بلغ النبيّ ﷺ: أن بها جمعا من المشركين، وأنهم يظلمون من مر بهم، وأنهم يريدون أن يدنوا من المدينة، فغزاهم، فلم يلق كيدا، وخلف على المدينة: سباع بن عرفطة الغفاري، وغنم المسلمون إبلا وغنما وجدت لهم. ينظر: «سيرة ابن هشام» (٢٢٤/ ٣)، و«طبقات ابن سعد» (٦٢/ ٢)، و«أنساب الأشراف» (١٦٤/ ١)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٥٤/ ٢).
(^٢) سقط من الأصل.
(^٣) وسببها: أنه لما بلغ النبيّ ﷺ: أن الحارث بن أبي ضرار سيد بن المصطلق سار في قومه، ومن قدر عليه من العرب يريدون الحرب، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلميّ يعلم له ذلك، فأتاهم، ورجع إلى النبي، فأخبره خبرهم، فندب النبي الناس، فأسرعوا في الخروج، وخرج معهم جماعة-
1 / 52