٧ - ثم قرقرة الكدر (^١) في المحرم.
٨ - وفيها حوّلت القبلة (^٢): يوم الاثنين نصف رجب، وقيل: يوم الثلاثاء نصف شعبان (^٣).
٩ - وفرض صوم رمضان (^٤) في شعبان (^٥).
&
_________
= طلبه، فبلغ قرقرة الكدر، وفاته أبو سفيان، وطرح الكفار سويقا كثيرا من أزوادهم يتخففون به، فأخذها المسلمون، فسميت: غزوة السويق، وكان ذلك بعد بدر بشهرين». انظر: «سيرة ابن هشام» (٤٧/ ٣)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٣٤٤/ ١).
(^١) قال الطبري في «تاريخه» (٥٠/ ٢): «ثم غزا قرقرة الكدر حين بلغه اجتماع بني سليم وغطفان، فخرج من المدينة يوم الجمعة بعدما ارتفعت الشمس غرة شوال من السنة الثانية من الهجرة إليها». وتسمى أيضا: غزوة بني سليم، ولم يلق حربا فيها. انظر: «سيرة ابن هشام» (٤٦/ ٣)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٣٤٤/ ١).
(^٢) قال البلاذري في «أنساب الأشراف» (٢٧١/ ١): «وصرفت القبلة إلى الكعبة من جهة بيت المقدس في الظهر من يوم الثلاثاء للنصف من شعبان سنة اثنتين من الهجرة، ويقال: على رأس ستة عشر شهرا».
(^٣) وهو قول الطبري كما أثبته في «تاريخه» (١٧/ ٢ - ١٨)؛ حيث قال: «في السنة الثانية من مقدم النبي المدينة في شعبان، واختلف السلف من العلماء في الوقت الذي صرفت فيه من هذه السنة، فقال بعضهم، وهم الجمهور الأعظم: صرفت في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله المدينة».
(^٤) قال ابن عبد البر في «الدرر» (٩٧): «قبل صرف القبلة بعام».
(^٥) أثبت ذلك ابن القيم في «زاد المعاد» (١٧١/ ٣)، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (٢٧٢/ ١).
1 / 48