رودولف :
نعم يا بطرس، إنهما أبناء ذلك الوقح الذي حملته جرأته على سكن قصر هرم مع بعض جنود بؤساء، يقصد بذلك كسر شوكة سطوتنا وصولتنا، جاهلا أن معقلي هذا يقاوم قوات الإمبراطورية النمسوية، وبقربي ستون بطلا أقلق بهم وحدهم بال أوروبا بأسرها.
بطرس :
وهذان الولدان؟
رودولف :
قد نويت على الاحتفاظ بهما.
بطرس :
وأية فائدة منهما؟
رودولف :
إنهما لقطاع الطرق كالفخ للصياد، يحفظ فيه الصغار ليصطاد الكبار، فيا نزيل قصر الفورته موله، لا تعلل نفسك بمهاجمة الأسد في عرينه .. أنا أنتظرك بقدم ثابتة، وولداك في قبضتي أصدق برهان على جنونك وجهلك.
Bilinmeyen sayfa