وَمَا قَضَاءُ عُمَرَ؟ قُلْتُ: قَضَى إِذَا أَصَابَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةً فَقَدْ أَدَّى حَقَّهَا. فَقَالَتْ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ رَدَّ قَضَاءَ عُمَرَ هَذَا [راجع "المراح" رقم: ١٠١].
٥٠ - وَسَأَلَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ عَنِ المَسْحِ عَلَى اللِّحْيَةِ، فَقَالَ: خَلِّلْهَا بِأَصَابِعِكَ، فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ لَا تَبُلَّهَا. فَقَالَ الشَّعْبِيّ: إِنْ خِفْتَ فَانْقَعْهَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ [راجع "المراح" رقم: ١٠٦].
٥١ - وَسَأَلَهُ آخَرُ: هَلْ يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَحُكُّ بَدَنَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مِقْدَار كَمْ؟ قَالَ: حَتَّى يَبْدُوَ الْعَظْمُ [راجع "المراح" رقم: ١٠٧].
٥٢ - وَسُئِلَ عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الشَّيْطَانِ، فَقَالَ: نَحْنُ نَرْضَى مِنْهُ بِالْكَفَافِ [راجع "المراح" رقم: ١٠٩].
٥٣ - وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا اسْمُ امْرَأَةِ إِبْلِيسَ؟ فَقَالَ: ذَاكَ نِكَاحٌ مَا شَهِدْنَاه [راجع "المراح" رقم: ١١٧].
٥٤ - وَسُئِلَ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُصَلَّى فِي الكَنِيسَةِ؟ قَالَ: نَعَم، وَيَجُوزُ أَنْ يُخْرَا فِيهَا.
٥٥ - وَقَالَ: مَنْ فَاتَتْهُ رَكْعَةُ الفَجْرِ فَلْيَلْعَنِ الثُّقَلَاءَ.
٥٦ - وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إِذَا رَأَى مَنْ يَسْتَثْقِلُهُ يَقُولُ: ﴿رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢)﴾ [٤٤ سورة الدخان/ الآية: ١٢].
٥٧ - وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: إِذَا ثَقُلَ عَلَيْكَ الْجَلِيسُ فَاصْبِرْ، فَإِنَّهَا رَبْطَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذا ... ومَلَكَ بِحَدِيثِهِ، فَجَاهِدْ بِقِيَامِهِ عَنْكَ أَوْ قِيَامِكَ عَنْهُ.
1 / 39