============================================================
هذا الكتاب قد جاء متأخرأزمانأ عن الكتب السابقة ، فهو مع ناك يكتسب قيعة كبيرة من كون مؤلفه حافظة عصره وأحد الأعلام الثقاة الذين حفظوا لثا ترافالغويا هانلا، فساحبه غنى عن اللتعريف ، فهءكان مرجعأوحجةفي عاوم اللغة العربية القى أنراها بكثير من المولقات التفيسة التى نىء فى قمتما "العزهر، و"الافتراح: و"همع الوامع: و"الاشباه والتغظائر، وغير نلك من الكتب والرسائل العديدة التى جعلت السيوطى فكر بين مصاف أنمة اللغة وأساطينها ، ومعلوم عن السيوطى أنه كان له اهنمام خاص بالاغة.
وقد حفظ السيوطى فى هذا الكتاب ترانا جمأ ومادة وفيرة ، بل حفغ لثاكتبا ألفت فى هذا الفن لا نسمع عنها إلا أسعها ، وهو فو احتمد عليها ونتبع مافرها ، ومن مذه الكتب : كناب خلى الانسان لمحمد بن حييي (245 ه) وخلق الإنسان لأبى جعفر النحاس (338 ه) وخلق الإنسان ايى القاسم ، عمربن محمدبن العينم العصافى (المتوفى فى حدود القرن الرابع العجرى) وغير ذلك من اراء أنمة اللغة فى هذا الموضوع لا نجدها فيما سواه ، وهذه سعة واضحة وجلية في مولفات السيوطى جيها.
وفحن أبناء العربية فى حاجة عبيرة وماسة إلى مفل هذه العوافات، التى رتبت على المعانى وتتاولت موضوع : خلى الإنسان ، ولم نثته فائدة هذه الكتب بانتهاء زمنها ، فالأديب والعالم بحاجة إلىكثير من التفا التى لن يسهل الحصول عليها إلا فى مثل هذه الكتب ، وإن معلجم المعافى فومأ ضرورة منمجية لاعادة صلة الجيل بلانته ، وبعه العقة بها من حديد ، وتفيد ذه الكتب مجامع الاغة العربية وأحماءها ولاجان الهي ولجان علم الحياة ؛ لأتها تتتاول مظاهر الحياة كلها التى تتميل فى الأجسام منذأن يكون رضيعا حتى رفنى ، وعذلك بحتاج إلى هذه الكتب عند الترجمة هن لغة إلى أخرى ، وهذا الكتاب والشعراء.
وان اللفة العربية فى هذا الزمان مقوم من أهم مقوماتثا ، فعى علينا أن فحاف عليهاوعل حرلما ، وبقهما علدة مخلدة عل امتداد العور ومقللى الديار ، وتباين الأجيال ، واختلاف العذاهب ، ونتقدما الى من بعدنا كما قلها الينا من قبلنا ، وفى هذا مافيه من المنافع الدينية والاغوية والحضارية والقومية ، وان الوفاء للسلف بقتضى منا الإشادة بأعملاعم
Sayfa 6