============================================================
اراهيم السامراني فى مقدمة تحقيقه لحاب خلق الانسان للزجاج بقوله : والسيرطى أخر من كحب فى هذا الفن ، وقد امتوعب الكثير فيه، ( رسائل فى اللغة2.
وان هذا الكحاب وغيره من الكب دليل واضح على تعع السيوطى بعقلية علمية حافتة ممة اسااعت أن تجع كة من المعارف ، والبحرث المخرقة هنا ومناك ، وأن بكرن منهافى براعة واسعيعاب حزمة من الضوء بهرت الأبصار.
ومن اللوفت حقا، أن صى السيورطى مذا الحاب بذلاى الأسم: "هاية الاحسان فى خلى الانسان ، هذا الاسم الدى بطوى على كثير من العالى والدلالات الايمانية والأنسانية ، وكأن السيوطى من خلال دراسته لأعضاء جسم الانسان ضرا عرا، وصفاله وأعراضه الخاقية ذلاى المخلوق الذى كرمه اله فد من روحه ، وكرمه تكريا ، نتال عز فأنه ولقد كرمنا بني ادم وحلناهم ف البر والبحر ورزقاهم من الطيات ، وفضلناهم على كخير ممن خلقنا تفضيلا الاسراء 470/17 ، وجعل من خلقه وأطواره العى تنقل فيها من طور إلى طور ايه الآبات : هرولى أنفسكم أفلا تبصرون ( الذاريات 221/51 أراد ان يقول ماقاله الخالق الأكرم : ولقد خلقنا الأنسان لى أحسن تقريم (الصين 24745 . بصورة او بأخري.
اما عن منهج السيرطى فى هذا الكحاب ، فر نفس طريقته فى الكب السابقة على هذا الحاب ، فعركخيرا ماولف باسعيعاب فيما ألف قيله ، وقد بين ن هذا ف مقدمعه من هذا الكحاب الذى بين أيدينا حيث يقرل : "ومن عادالى أن لا أولف لافيما لم أسق إلى مقله ، وان اسخرصب فيما الف فيه ، ولعله فى مذا بسير على النج العلمى السليم الذى بين ضرورة اسعمداد اللاحق من السابق ، فهو بذكر ال ا امد عل1، وخرف اليه.
د امد السوى فى حابه مذا على حاب خلق الانسان لفابت بن انى ابت (قلمد أبى عد القاسم بن سلرم ، الحرنى224 م) ، وححاب خلق الانسان د بن (الرلى 240ه) ، وحاب خلق الانسان للزجاج (الحرلى 311 ه) وحاب خلى الانسان ابى القاسم ، عمر بن محمد بن افيهم القصافى الحرى فى حدود أوال القرن الرابع المجرى) ، وكحاب خلتى الانسان تأبى جعفر الاس(ارل 38 م) . وقدزاد الوى على مالى مذه الحب زبادات فتى اخري ، لحراه افاو افوة كحة من كاب القامرس اهرم للفيروزابادى
Sayfa 34