============================================================
شرقا وغربا ..."(1).
ويبين الكتانى قيمة مولفات السيوطى وشهرتها بالنسبة لمعاصريه وشيوخه فيقول : " فان موافاته بالنسبة لمعاصريه وشيوخه حصلت على اقبال عظيم عند الآمة الاسلامية ، لم يحصل عليها غيره ، ولا تكاد تجد خزانة في الدنيا عربية أو أعجمية ، تخلو من العدد العديد منها بخلاف مؤلفات أقرانه ، بل وشيوخه ، فإنها أعز من بيض الانق "(2) .
والشىء الذى يلفت النظر حول مؤلفات السيوطى ، أن تشيع وتشتهر فى حياته ، وخاصة إذا تخيلنا عصره ، والوسائل المتاحة للشهرة فى ذلك العصر وفى حياته ، فتلاي ميزة لم ينل شرف الحصول عليها إلا عدد قليل من العلماء.
ومن الثابت أن شهرة السيوطى فى زمنه وصلت إلى بلاد كثيرة بدليل أن الشيخ شمس الدين محمد اللمتونى من بلاد التكرور بغرب السودان أرسل إلى السيوطى سنة 898 ه رسالة تحتوى على مشكلات فقهية مختافة ، أجاب عنها السيوطى فى رسالة سماها : " فتح العطلب المبرور، وبرد الكبد المحدور فى الجواب عن الأسئلة الواردة من التكرور"(2) ، وهى رسالة تدل على مدى طول باع السيوطى فى العلم ، ونعرف منها شيئأ عن النخم الاقتصادية والحياة الاجتماحية فى بلاد غرب السودان فى العصور الوسطى.
لكل هذا ، قام عدد كبير من المؤلفين والمصنفين بإحصاء وحصر كتب السيوطى المخطوطة والمطبوعة(4) . وكان من اخر هذه الكتب اللى صدرت أخيرا ، كتاب : ودليل مخطوطات السيوطى واملكن وجودها ، وقد بلغت مؤلفات السيوطى فى هذا الكتاب981 مؤلفابين المخطول والمطبوع . ويبدو أن هذا العدد الأخير لمؤلفات الميولى ليس نهائيا ، فمازلنانكتشف حتبالم تدخل في حسر اندت قنم - 5هه ومن رسقة أغري للسرخى الى ملوف لتكرور (2) فطرنص قرسفة مي قملوي في افلفتوي 1/(5،.
اا ا ا لا ا الا لا الا ال ا ا ال ا ل الا (4) من ذه التب : كنفب : متبة بل فهي مد فرقاري اقل ووصلت في منا لحتلب فى56" مؤلفا، واث ا د لن ، وق مخ مشر بول ب فية برقم21 مجلمبع).
Sayfa 30