============================================================
بسفارة أحد أقاربه وهو أبو الطيب السيوطى(1) .
وفى سنة 891 ه انتقل إلى مشيخة الخانقاة البيبرسية وكانت تعد حينذاك من أكبر خوانق القاهرة(6) ، وأوسعها أوقافا وقد تم له ذلك بسفارة الخليفة المتوكل على الله عبد العزيز العباسى(2) ، حيث أعانته تلك الوظيفة على التفرغ للكتابة والتآليف .
وفى سنة 902 ه عهد إليه الخليفة المتوكل بوظيفة لم يسعع بعتلها قط، وهى أن جعله على القضاة فاضيا كبيرا ، يولى منهم من يشاء، ويعزل من يشاء مطلقا في سائر ممالك الاسلام(4) .
شوخ السيوطى: لقد عاش السيوطى فى عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا فى شتى العلوم على تعدد ميانينها ، من علوم دينية ولغوية بمختلف فروعها ، فأخذ العلم عن ستمائة شيخ كما نكر الشعرانى فى طيقاته(5) والذى في ترجمده من حسن المحاضرة ، و نكره تلميذه الداودى فى جمته ونحوه في شذرات النعب انهم بلغوا مانة وخمسين . ورتففم الداودى على حروف المعجم() .
ولا غرابة في ذلك ، فإن السيوطى ينكر أنه تتلمذ فى علم الحديث وحده على نحو مائة وخمسين شيخأ من النابهين فى علم الحديث الشريف ، ولم يحنف بمجرد نحرهم ، وإنما احصباهم وتدجم ليم وخحيم بواحد من كتبه الكثيرة جعل عتوانه " حاطب ليل أو جارف سيل "(7) .
فمن أبرز هؤلاء الشيوخ الذين لازمهم جلال الدين السيوطى أكبر مدة من الزمن : 1) فعرس الاثار الابلمية بمدينة القاهرة، أثر رقم 149 وهى المعروفة بلسم خلنقاه النلسر فرج برفرق.
(2) المواعظ والاعتبار 416/2.
(4) بدلنع للزهور (بولاق) (5) نيل لوافح الأنوار للقسية 3 ب.
(1) نقدم كلموس 2551/2 وملل ملو طل للسوط 156 .
Sayfa 16