============================================================
وأجوبتها ، والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها ؛ لقدرت على نلك من فضل الله ، لا بحولى ولا بقوتى ، فلا حول إلا بالله ، ماشاء الله ، ولا قوة إلا بالله ، وقدكنت في مبادىء الطلب ، قرأت شيئا فى علم المنطق ، م القى كراهية فى قلبى ، وسععت أن ابن الصلاح ، أفتى بتحريعه ، فتركته لذااي ، فعوضنى الله تعالى عنه علم الحديث الذى هو اشرف .(11a..العلوم ولعله من خلال هذه الترجمة التى ترجمها السيوطى لنفسه من كتابه حسن العحاضرة ، يتبين لنا إلى أى مدى كان السيوطى صبورا فى حصيل العلوم المختلفة ، والى أى مدى كان موسوعيا وملما بكل تقافات العر على ننوعها، فكان بحق فريد عصره ، وحافخلته بل خاتمة الحفاا الذين حفظوا لذا تراث هذه الأمة العريق .
وتنكر التراجم عددا هليلا من الشيوخ تتلمذ الصيوطى على أيديهم وأخذ العلم عنهم وتشير إلى معارفه ، وتوكد ما جاء فى نرجمده لنفسه ، فهو بعد ان أنم حفظ القران العظيم وختمه و.. حفظ عمدة الأحكام ومنهاج النووى والفية ابن مالك ومنهاج البيضاوى، وعرض الثلاثة الأولى على مشايخ الاسلام العلم البلقينى ، والشرف العناوى ، والعز الحنبلى ، وشيخ الشيوخ الأقرانىوغيرهم ، وأجازوه، وحضر مجالس الجلل المحلى كاملة يومين فى الجمعة ، وحضر مجلس زين الدين رضوان العقبى...
وشرع فى الاشتغال بالعلم من ابتداء ربيع الأول سنة أربع وستين وفمانمانة ، فترا حلى الشيخ شعس الدين محمد بن موسى صحيح مسلم الا قايلا والشفاه والفية ابن مالك ... وقرأ قلعة من التسهيل .. والتوضيح وشرح الشذور والعغنى فى أصول فقه الحنفية .. وقرأ على الشيخ الإمام الصالح شعس الدين محمد بن الشيخ سعد الدين بن سعد ، وقرأ الكافية اين الحاجب وشحها المحنف، ومقلمة ايساخوى فى
Sayfa 13