============================================================
ترتيب ما نزل من القرآن بمكة فذلك ثلاث وثماتون سورة على ما استقرت عليه روايات وأما ما نزل بالمدينة فإحدى وثلاثون سورة، فأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم التساء، ثم اذا زلزلت الأرض)، ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن، ثم (هل أتى على الاتسان)، ثم الطلاق، ثم (لم يكن)، ثم الحشر، ثم القلق، ثم الناس، ثم (اذا جاء نصر الله والفتح) ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحرهم، ثم الصف، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الفتح ثم التوية، ثم المائدة. ومنهم من يقدم المائدة، على التوية، فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بالمدينة .
واما الفاتحة فقيل: نزلت مرتين، مرة بمكة ومرة بالمدينة، واختلفوا في سور فقيل: نزلت بمكة، وقيل نزلت بالمديتة، وسنذكر ذلك في مواضعه إن شاء الله تعالى اه. خازن.
قائدة: قال: "انزل القرآن على سبعة أحرف فاقرورا ما تيسر منهه اه واحتلقوا في المراد بالسبعة أحرف على أقوال : والصحيح منها أن المراد بها القراءات السبع، لأنها التي ظهرت واستفاضت على النبي ضبطها عنه الصحاية وأثيتها عثمان والجساعة في المصاحف واخبروا بصحتها، وحذفوا منها ما لم يثبت مثواترا، وأن هذه الأحرف مختلف معانيها تارة والفاظها اخرىء وليست متضادة، ولا متباينة روى الشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله قال: "اقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني قلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى الى سبعة أحرف" .
ومعنى الحديث لم ازل اطلب من جبريل أن يطلب من الله عز وجل الزيادة في الأحرف والتوسعة والتخفيف ويسأل جبريل ربه عز وجل ليزيده حتى انتهى الى السبعة اهخازن فائدة: السور باعتبار الناسخ والمنسوخ أريعة أقسام تسم ليس فيه منسوخ ولا ناسخ وهو ثلاث وأربعون: الفاتحة، ويوسف، وي، والحجرات، والرحن والحديد، والصف، والجمعة، والتحريم، والملك، والحاقة، ونوح، والجن، والمرسلات، والنبا، والنازعات، والاتفطار، والمطففين، والاتشقاق، والبروج، والفجر، والبلد، والشمس، والليل، والضحى، والم نشرح، والقلم، والقدر، والقيامة، والزلزلة، والعاديات، والقارعة،
Sayfa 5