============================================================
وما فى معناه (1) نحو : قغيزين برا، ومنوين سمنا ، وعشرين درهما، واحد ~~(4 عشر كو كبا . قال الشاعر (11 :
اه إذا عاش الفتى ما ئتين عاما فقد ذهب اللذاذة والفتاه (1 4 [20 ب] ومن القدر: مل * الآرض ذهبا ) (4) .
وحاصل انتصابه على التشبيه بالمفعول به: إما مضافا، أو فيه تنوين، ويكون التنوين ظاهرا، نحو قولك : راقود خلا .
2 (5) وعقدرا نحو قوله تعالى : { اثنتا عشرة عينا}(5).
أو فيه تنوين ، أو فيه نون تثنية ، أونون جمع ، كما مثل .
الضرب السادس: المستثنى: وهو إخراج الثانى تما دخل فيه الأول، بإلا ، أو ما كان فى معناها .
والمستثنى إما لازم النصب، أو لازم الجر ، أو متردد بين الرفع والجر، أو متردد بين الجر والنصب ، أو متردد بين النصب والبدل مما قبله ، فيتبعه رفعا، أو نصبا، أو جرا.
(1)فى المحصول 10 ب : "وقوله : "وما فى معناه" يحتمل أن يريدبه المقاييس، وهى أشياء ليست بمقادير معلومة بين الناس يتعامل بها، ولكنها أشياء قوبلت بها أشياء أخر، كقولك : راقود خلا ، والراقود : الدن ، فموثل به من الخل مايلؤه ويحاذى حجمه، وكذلك : على التمرة مثلها زيدا، فالتمرة قد موثلت من الزيد بما يحيط بحجمها ويحاذيه . وقوله: (ومن المقدر: ملء الأرض ذهبا كأنه يقوى ذلك، ولى هذا التقدير فقد أخل بالممسوح ، كقولك : لى جريب تخلا . فاعرفه) (2) هو الربيع بن ضبع الفزارى كما في سيبويه 208/1
(3) يروى : فقد أودى المسرة والفتاء: (4) سورة آل عمران، آية 91 (5) سورة البقرة ، آية 10
Sayfa 189