From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud

Jamila Abdel Salam d. Unknown
94

From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud

من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

Türler

لما كانوا يقفون بجَمْع وسائر الناس بعرفة، ويرون ذلك ترفعا عليهم، فأمروا بأن يساووهم. و(ثم) لتفاوت ما بين الإفاضتين كما في قولك: أَحسِنْ إلى الناس ــ (لما كانوا يقفون إلخ) " أخرجه (١) البخاري، عن عائشة " (٢). السيوطي (٣). (بجَمْع): " بفتح الجيم وسكون الميم: اسم للمزدلفة، سميت بذلك؛ لأن آدم اجتمع فيها مع حواء، وازدلف إليها أي: دنا منها. " (٤) (ع) (ترفعا): " أن يساووهم في الموقف، ويقولون: نحن أهل البيت الحرام، لا نخرج من الحرم" (٥) (ع) (فأمروا أن يساووهم): " ويتركوا الترفع، إيماءً إلى: التعبير عن عرفات بـ ﴿حَيْثُ أَفَاضَ النّاسُ﴾ ". (٦) (وثم لتفاوت إلخ): " جواب ما يقال على هذا التفسير: ما معنى كلمة (ثم) فإنه يستلزم تراخي الشاء عن نفسه، سواء عُطِف على مجموع الشرط والجزاء، أو الجزاء فقط؟ !

(١) الحديث سبق تخريجه صـ: (٨٤) من هذا التحقيق. ونصه: عَنْ عَائِشَةَ ﵂: «كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ، وَكَانَ سَائِرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ، ثُمَّ يَقِفَ بِهَا، ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا» فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩]. (٢) حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي (٢/ ٣٩٦) [المسماة: نواهد الأبكار وشوارد الأفكار، لجلال الدين السيوطي ت: ٩١١ هـ، جامعة أم القرى - كلية الدعوة وأصول الدين، المملكة العربية السعودية (٣ رسائل دكتوراة)، ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٥ م]. (٣) يقصد به: الإمام جلال الدين السيوطي في حاشيته على تفسير البيضاوي، المسماة: نواهد الأبكار وشوارد الأفكار. والسيوطي هو: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، المتوفى: ٩١١ هـ، إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو ٦٠٠ مصنف، منها: الإتقان في علوم القرآن، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، تفسير الجلالين، جمع الجوامع (في الحديث)، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، (طبقات المفسرين)، (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)، وحاشية على تفسير البيضاوي سماها (نواهد الأبكار وشوارد الأفكار). ينظر: شذرات الذهب (١٠/ ٧٤)، طبقات المفسرين للأدنروي (١/ ٣٦٥). (٤) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣١ / ب). (٥) المرجع السابق. (٦) المرجع نفسه.

1 / 95