Dil Fıkhı ve Arapçanın Sırrı
فقه اللغة و سر العربية
Araştırmacı
عبد الرزاق المهدي
Yayıncı
إحياء التراث العربي
Baskı Numarası
الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٢م
الباب السادس عشر في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل
الفصل الأول "في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال".
أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال. كالصُّدَاعِ. والسُّعَالِ. والزُّكَام. والبُحَاحِ. والقُحَابِ١. والخُنَانِ. والدُّ وَارِ. والنُّحَازِ. والصِّدَ ام. والهُلاَسِ. والسُّلاَلِ. والهُيَام. وا لرُّدَ اعِ. والكُبادِ. والخُمَارِ. والزُّحارِ. والصُّفارِ. والسُّلاقِ. والكُزَازِ. والفُوَاقِ. والخُنَاقِ. كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول. كالوَجُورِ. واللَّدُودِ. والسَّعُوطِ. واللَّعُوقِ. والسَّنُونِ. والبَرُودِ. والذَّر ورِ. والسَّفُوفِ. والغَسُولِ. والنَّطُولَ.
الفصل الثاني "في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ".
عَليلٌ. ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض. ثُمَّ وَقِيذ. ثُمَّ دَنِف. ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى ولا مَيْت فَيُنْسَى.
الفصل الثالث "في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ".
إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ فَهُوَ صُدَاع. فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة. فإذا كَانَ في العَيْنِ فَهُوَ عَائِرٌ. فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع. فإذا كَانَ في الحَلْقِ فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة. فإذا كَانَ في العُنُقِ مِنْ قَلَقِ وِسَادٍ أو غيرِهِ فهو لَبَن وإجْل. فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد. فإذا كَانَ في البَطْنِ فَهُوَ قُدَاد عَنِ الأصْمَعِيِّ. فإذا كَانَ في المَفَاصلِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَينِ فهو رَثْيَةٌ. فإذا كَانَ في الجَسَدِ كُلِّهِ فهُو رُدَاع٢ وَمِنْهُ قَولُ الشّاعِرُ: [من الوافر]:
_________
١ القحاب: السعال.
٢ انظر لسان العرب [ردع] والبيت للشاعر قيس بن الذريح.
1 / 99