103

Dil Fıkhı ve Arapçanın Sırrı

فقه اللغة و سر العربية

Araştırmacı

عبد الرزاق المهدي

Yayıncı

إحياء التراث العربي

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٢م

فَهِىَ عِفْضَاج وَمُفَاضَةٌ. فإذا كانَتْ كَثِيرَةَ اللَّحْمِ مُضْطَرِبَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَرَكْرَكَة وَعَضَنَّكَةٌّ. فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ الثَّدْيَيْن فَهِيَ وَطْبَاءُ. فإذا كَانَتْ طَوِيلَةَ الثَّدْيَيْن مُسْتَرْخِيَتَهُما فَهيَ طُرْطُبَّة. فإذا لَمْ تَكُنْ لها عَجِيزَة فَهِيَ زَلاءُ وَرَسْحَاءُ وَقد قيلَ: إنَّ الرَّسْحَاءَ لَقَبِيحَة. فإذا كَانَتْ صَغِيرَةَ الثَّدْييْنِ فهيَ جَدَّاء. فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ فَهِيَ قَفِرَة. فإذا كَانَت قصيرةً دَمِيمةً فَهِيَ قُنْبُضَة وحَنْكَلَةٌ. فإذا كَانَتْ غَيْرَ طَيِّبَةِ الخَلْوَةِ فَهِيَ عَفَلَّق. فإذا كَانَتْ غَلِيظَةَ الخَلْقِ فَهِيَ جَأْنَبَة. فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ السَّاقَيْنِ فَهَىَ كَرْوَاءُ. فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى فَخِذَيْهَا لَحْم فَهِيَ مَصْوَاءُ. فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى ذَرَاعَيْها لَحْمٌ فَهِيَ مَدْشَاءُ. فإذا كانَتْ مُنْتِنَةَ الرِّيحِ فَهِيَ لَخْنَاءُ. فإذا كَانَتْ لا تُمْسِكُ بَوْلَها فَهِيَ مَثْنَاءُ. فإذا كَانَتْ مُفْضَاةً فهي الشَّرِيمُ. فإذا كَانَتْ لا تَحِيضُ فَهِيَ ضَهْيَاءُ. فإذا كَانَتْ لا يُسْتَطَاعُ جِمَاعُها فَهِيَ رَتْقَاءُ وَعَفْلاَء. فإذا كَانَتْ لا تَخْتَضِبُ١ فَهِيَ سَلْتَاءً. فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة. فإذا زَادتْ سَلاَطَتُهَا وأفْرَطَتْ فَهِيَ سَلَطَانة وَعَذْقَانَةٌ. فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الصَوْتِ فَهِيِ صَهْصَلِقٌ. فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع وقد قيل: هي البَلْهَاءُ. فإذا كَانتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً وَقِحَةً فَهِيَ سَلْفَعَة وفي الحديثِ: "شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَةُ"٢. فإذا كَانَتْ تَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ فَهِيَ مَجِعَة. فإذا كَانَتْ تُلْقِي عَنْهَا قِنَاعَ الحَيَاءِ فَهِيَ جَلِعَة. فإذا كَانَت تُطْلِعُ رَأْسَهَا لِيَرَاهَا الرِّجَالُ فَهِيَ طُلَعَة قُبَعَةٌ. فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ. فإذا كَانَتْ تَصْدِفُ٣ عَنْ زَوْجِهَا فَهِيَ صَدُوف. فإذا كَانَتْ مُبْغِضةً لِزَوْجِهَا فَهِيَ فَارِكَة. فإذا كَانَتْ لا تَرُدُّ يَدَ لامِس وَتَقَرُّ لِمَا يُصْنَعُ بِهَا فَهِيَ قَرُود. فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ. فإذا كَانَتْ نِهَايَةً فِي سُوءَ الخُلُقِ فَهِيَ مِعْقاص وَزَبَعْبَق. فإذا كَانَتْ لا تُهدِي لأحَدٍ شَيئًا فَهِيَ عَفِير. فإذا كَانَتْ حَمْقَاءَ خَرْقَاءَ فَهِيَ دِفْنِسٌ وَوَرْهَاءُ ثُمَّ عوْكَل وَخِذْعِل.
الفصل السابع والعشرون "في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ".
إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدًّا للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد. فإذا اسْتَوْفَى أَقْسَامَ الكَرَم وحسْنَ المَنْظَرِ والمَخْبَر فَهُوَ طِرْف وعُنْجُوج ولُهْمُومٌ. فإذا لمْ يكُنْ فيهِ عِرْقٌ هَجِين٤ فَهُوَ مُعْرِبٌ عَنِ الكِسَائِي. فإذا كَانَ يُقَرَّبُ مَرْبَطُهُ وَيدْنَى وُيكرَمُ لنفاسته ونجابته فهو

١ خضبه: لونه القاموس ١٠٣.
٢ لا أصل له في المرفوع وإنما هو موقوف من كلام أبي الدرداء: انظر غريب الحديث لابن الجوزي ١/٤٩٢.
٣ تصدف: تعرض.
٤ هجين: اللئيم وعربي ولد من أمة أو من أبوه خير من أمه القاموس ١٥٩٩

1 / 117