Şeyh Abdullah Sa'd ile Sohbet ve Sahabeler Üzerine
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Türler
Karşılıklar
Son aramalarınız burada görünecek
Şeyh Abdullah Sa'd ile Sohbet ve Sahabeler Üzerine
Hasan Farhan Maliki d. 1450 AHمع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Türler
والعلماء يفرقون بين صالح مستحق الجنة والمغفرة ومن ظهر عليه خلاف ذلك، فوعد الله للمجاهدين في سبيل الله بالجنة صريح في القرآن الكريم لكن لا يعني هذا البشارة بالجنة لكل من شارك في تلك المعارك لأنه سيكون فيهم المقاتل حمية أو طمعا أو رياء أو تصنعا... إلخ وإذا وجد هذا في بعض المقاتلين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمن باب أولى أن يوجد ذلك في بعض من قاتل بعد ذلك.
ولذلك نجد الحافظ المناوي في فيض القدير (3/84) يقول: (لا يلزم من قوله: (مغفور لهم) كون يزيد مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص؛ ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع من المحققين حل لعنة يزيد، حتى قال التفتازاني: الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه، قال الزين العراقي وقوله (بل في إيمانه) أي بل لا يتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما قبله وما بعده.) أه.
إذن فظلم يزيد على الأقل فضلا عن من يرى كفره كان كافيا لإخراجه من العموم.
Sayfa 186