166

مأواه من أحياء أموات!

بحر الفناء هو الذي نحيا

فيه بأجسام من العدم

أمواجه أحداث من نشقى

بخداعهم، والموت في الألم

آويت جثمانا لذي خطر

غاب الضحية بين من جهلوا

كم أنت ذا عبر لمعتبر

لكن تولى العقل والأمل!

غرقا كما غرقت عواطفنا

Bilinmeyen sayfa