============================================================
(القمر، وهي على صفة قربتين موكيتين(1) بالماء ، إذا عزل منها الشمالي الفوقاني ليس عليها قياس ، وأكثرها من القدر الرابع ، و فيها ما يكون من القدر الثالث من أصغره .
وينتفع باسمها ، ولاينتفع برؤيتها في السماء ، إذ ليس عليها قياس عند ركاب البحر . إلا أن يكون يستنبط الإنسان منها قياسات جددا . ويفعل(") بها الإنسان لنفسه، ثم تندرس بعد موته . ولاخير في قياس كذلك غير مستعمل . وهي من القدر الرابع، بل بها تضرب الأمثال وأحسن ما قيل فيها قول المصنف في المعتى لنفسه شعرا: (لقد كنت قبل اليوم ملوك شهوة وقد صرت حرا ، والهوى صار خادمي كتابي جليسي والجميلة متجري وعقلي مشيري والفتاكة صارمي لولست أبالي حاسدا أو مهاجرا (1) أي مملوءتين بالماء. من أوكى القربة، إذا ملأها بالماء وربط فمها .
(2)ظ: يففل.
(3) زيادة من ب، ظ. اسقاط في ت.
Sayfa 95