============================================================
الإقليم الأول والثاني والثالث ، إذا طلع حتى يصير في كبد السماء ،
فيلحق النسر الطائر صاحبه لشدة مسيره وطيرانه ، ويقار نه في السماء، فيسمى طائرا لذلك ، فإذا لحقه وصار على الرأس أو دو نه متقارنين سمي ذلك القران، ينتظره خشب(1) التهاثآم للخروج منها إلى بلد البربر، ومن الحجاز والشام لليمن وأرض الحبشة، الو من عدن إلى الشخر . وبعض من الخشب الخف يسافرون بهذا القران إلى الهند وهراميز . ورثما يسافر بهذا القران الجوزراتي والكنكني ، لأن مطرهم أقل من مطر مليبار .
النعائم تطلع منزلتها بالفجر بعد تسعة وثلاثين يوما من النيروز، وهي نارية سعيدة ، وهي ثمانية نجوم (2) مختلفة كنعائم البثر(2)، وهي خشبات يخذب عليها الماء حقيقة في الصورة منها ما صلر عن المجرة ومنها ما ورد في المجرة، وتسمى الواردة والصادرة.
ويدخل بعض منها في صورة الرامي . وهي جنوبية ينزل بها (1) نوع من المراكب.
(2) جميع النسخ : تسعة نجوم وهو غلط (3) قال الزجاج هي النعاثم بضم النون وهي الخشبات التي تكون على رأس البثر ويعلاق فيها البكر والدلاء فشبهت بها كأن منها أربعة كذا وكذا .
(4) زيادة من ب، ظ. اسقاط في ت.
77.6
Sayfa 94