156

============================================================

عبه: شريه ، والمعنى ان الماء مشروب لا شارب والطعم مذوق لا ذائق فكأن العادة اتتقضت به فعاد الماء شاربا والطعام ذائقا وقال أيضا يرثيه (2؟) ويصف طريقه من مصر الى العراق: حتام نحن ساري النجم في الظلم اوما سراه على خف ولا قدم(92) ولا يحس باجفان يحس بها فقد الرقاد غريب بات لم ينم ساري التجم : تسايره ليلا ولا يحس هو بما يلقاه الغريب عن أهله ووطنه من السهاد لاته لا أجفان له فيحس بها وفيها: ال وتترك الماء لا ينفك من سفر ما سار في الغيم منه سار في الأدم(04) يقول : اما ان يسير الماء في السحاب واما معنا في الأداوي والمزاود: قان قيل : فكيف نسب مسير الماء الذي في السحاب اليهم وانما هو في الحقيقة منه لا منهم، وانما منهم هم مسيرة في الادم لا في السحاب، فالجواب: انه لما كان هذان السيران أحدهما عقيب صاحبه وسببا عنه جريا مجرى الفعل الواحد لاتصال أحدهما بصاحبه: * ومثله قوله سبحانه (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان):95) وانما يخرج من أحدهما وهو الملح لا العذب ولكنه لما كان اليس الا بحران عذب وملح وأخرج من أحدهما صار كاخراجه من الآخر (92) يرئيه : اي يرتي فاتكا: (93) مطلع فصيدة في العكبري 4 (155، ونقل الواحدي شرحه والبيت الذي يليه 718 ولم يشر لابي القتح: 94) شرحه في العكبري156/4 والواحدي 718 دون اشارة لابي الفتح: (25) الآية 22 من سورة االرحمن.

121

Sayfa 161