(٤٠٤) «احْضُرُوا الجُمُعَةَ وادْنُوا مِنَ الإمامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يَتَباعَدُ حَتَّى يُؤخِّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِن دَخَلَها» (حم د هق ك) عَن سَمُرَة.
(٤٠٥) «(ز) احْضُرُوا الجُمُعَة وادْنُوا مِنَ الإمَامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عنِ الجُمُعَةِ حَتَّى أنَّهُ يَتَخَلَّفُ عنِ الجَنَّةِ وإنَّهُ لَمِنْ أهْلِها» (حم هق) والضِّياءُ عَن سَمُرَة.
(٤٠٦) «(ز) احْضُرُوا أمْواتَكُمْ ولَقِّنُوهُمْ لَا إل ﷺ
١٦٤٨ - ; هَ إلاَّ الله وَبَشِّرُوهُمْ بالجَنَّةِ فإنَّ الحَلِيمَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ يَتَحَيَّرُ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ وإنَّ الشَّيْطَانَ أقْرَبُ مَا يَكُونُ منِ ابْنِ آدَمَ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمُعايَنَةُ مَلَكِ المَوْتِ أشَدُّ مِنْ ألْفِ ضَرْبَةٍ بالسَّيْفِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَخْرُجُ نَفْسُ عَبْدٍ مِنَ الدُّنْيا حَتَّى يَتَألَّمَ كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ على حِيالِهِ» (حل) عَن وَاثِلَة.
(٤٠٧) «(ز) احْفِزوا وأعْمِقُوا وأوْسِعُوا وادْفِنُوا الاثْنَيْنِ والثَّلاثَةَ فِي قَبْرٍ واحِدٍ وقَدِّمُوا أكْثَرَهُمْ قُرْآنًا» (حم ٤ هق) عَن هِشَام بن عَامر.
(٤٠٨) «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَو مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ قيلَ إِذا كانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قالَ إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا يَرَيَنَّها أحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا قِيلَ إِذا كانَ أحدُنا خالِيًا قالَ: الله أحَقُّ أنْ يُسْتَحْيا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» (حم ع ك هق) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(٤٠٩) «إحْفَظْ لِسانَكَ» (ابْن عَسَاكِر) عَن مَالك بن يخَامر.
(٤١٠) «(ز) احْفَظْ لِسانَكَ ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ مُعاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ على وُجُوهِهِمْ إلاَّ ألْسِنَتُهُمْ» (الخَرائِطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(٤١١) «احْفَظْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ» (٤ وابنُ قانِع وَابْن مَنْدَه والضياءُ) عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي.
(٤١٢) «احْفَظْ وُدَّ أبِيكَ لَا تَقْطَعْهُ فَيُطْفِىءَ الله نُورَكَ» (خد طس هَب) عَن ابْن عمر.
(٤١٣) «(ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفَ وَمَا يُسْتَحْلَفُ» (هـ) عنْ عُمَرَ.
(٤١٤) «(ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهمْ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الله حافِظٌ ومَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فيهمْ تَخَلَّى الله عنهُ ومَنْ تَخَلَّى الله عنهُ يُوشِكُ أنْ يَأخُذَهُ» (الشِّيرَازِيّ) فِي الألْقَاب عَن أبي سعيد.
1 / 51