156

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Soruşturmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
واختصر في الشعراء فقال: " فَقَدْ كذَّبُوا فسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا به يَسْتهْزِئُونَ " لأنَّ ما هنا سابقٌ على ما هناك، فناسب البسط هنا، والاختصارُ ثمَّ.
٤ - قوله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْاكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ. .) الآية، قاله هنا وفي النحل، بلا عاطفٍ من واوٍ أو فاء عقب الهمزة، وفي الشعراء بواوٍ، وفي سبأ بفاء. . لأنَّ مثل هذا الكلام يأتي للِإنكار، فإِن اعتُبر فيه الاستدلال، لم يؤت بواوٍ ولا فاء، ليكون كالمستأنف.
وإن اعتُبرتْ فيه المشاهدة أُتي بالواو والفاء، لتدلَّ الهمزة على الِإنكار، والواو أو الفاء على عطف ما بعدها، على مقدَّر قبلها يناسبه في المعنى، المناسب لمعنى ما قبل الهمزة، لكنَّ الفاء أشدُّ اتصالًا بما قبلها من الواو، والتقديرُ في الشعراء: " أكذَّبوا الرسُّلَ ولمْ يروْا "؟.
وفي سبأ: " أكفَروا فلم يروْا "؟

1 / 159