155

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Soruşturmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
أَخَاهُ هَارونَ وَزيرًا ".
وبمعنى: " قال " كما في قوله تعالى " وَجَعَلُوا المَلائِكَةَ الذينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمنِ إِنَاثًا ".
وبمعنى: " بَيَّنَ " كما في قوله تعالى " إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيًا " أي بيَّناهُ بحلاله وحرامه.
وبمعنى " صَيَّر " كما في قوله تعالى " وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِم أَكِنَةً " وقوله تعالى: " وَجَعَلَ بَيْنَ البَحْرينِ حَاجِزًا ".
٢ - قوله تعالى: (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمواتِ وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ. .) .
فائدةُ: ذكرِ الجهر بعد السرِّ، مع أنه مفهومٌ منه بالأوْلى، المقابلةُ و" التأكيد " كما في قوله تعالى " فمنْ تَعجَّلَ في يَومَيْن فَلا إِثْمَ عليه ومن تأخَّر فلا إثم عليه " ٣ - قوله تعالى: (فَقَدْ كذَّبُوا بِالَحقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأتِيهِمْ أنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهنرئُونَ) بَسَط هنا،

1 / 158