345 ولا جسد فلم يره، قال محمد رحمه الله لا ينظر إلى وجهها فنظر إليها في النقاب إن كان أكثر الوجه مكشوفا يحنث وإلا لأوان رآه خلف الزجاج أو الستر وتبين الوجه يحنث وفي المرآه لا، لا انظر إلى وجهي ورأسي فنظر في الماء والمرآة حنث لأنه حلف على شيء لا يكون أبدا إذ لمرئي فيهما المثال، لا ينظر إلى الحرام فنظر إلى وجه الأجنبية لا يحنث، إن نظر إليك فلأن بالخيانة فكذا إن انضم إلى النظر كلام أو عمل يدل عليهما كالمزاح والإشارة بشيء أويد يحنث، إن كشفت وجهك على غير محرم فرآها غير المحرم بلا قصدها لا يحنث وإن كشفت في موضع يراها الناس حنث وإن بلا قصد، كان جالسا في الشمس والقمر يحنث إلا إذا عنى قرصهما وكذا النار والسراج، (نوع آخر)، أول الشهر قبل مضي النصف وعن الثاني فيمن قال لا أكلمك آخر يوم من أول الشهر وأول يوم من آخره فعلى الخامس عشر والسادس عشر، لا أكلمك إلى بعيد فعلى أكثر من الشهر ولو سريعا فعلى شهر غير يوم، أين حندروز على الشهر وفي النوازل على أقل منه لأن هذه الكلمة يراد بها التعجيل، وعن صاحب المنظومة أكر اين جندروزدختر من ازشرى بيرون نه آيد فكذا فاختلفت قبل تمام شهر من المقالة هذه لا يحنث، لا يكلمه إلى الموسم يكلمه في صبح يوم النحر عند محمد وإذا زالت الشمس من يوم عرفة عند الثاني، غرة الشهر الليلة الأولى مع اليوم الأول وثلاثة أيام لغة والسلخ لغة من الثامن والعشرين إلى الآخر وعرفا التاسع والعشرون والغداة من طلوع الفجر الصادق إلى ما قبل الزوال والسحور بعد ذهاب ثلثي الليل صلاة الظهر وقت الظهر كله طلوع الشمس من حين تطلع إلى أن تبيض وقت الصحوة
346
من حين تبيض إلى الزوال والمساء اثنان من بعد الزوال والثاني بعد المغرب فبنوى لو أطلق ايام البيض الثالث والرابع والخامس عشر والشتاء قال محمد إن كان عندهم على حساب فذاك وإلا فالشتاء ما اشتد البرد دائما والصيف ضده والربيع ما انكسر ابرد دائما والخريف ما انكر الحر دائما وقيل الشتاء ما يحوج الناس إلى الوقود والمحشو والصيف ما يستغني عنهما والربيع والخريف ما يستغني عن أحدهما وذكر الناطفي إن الشتاء ما يلبس فيه أهل بلده الفرو الحشو وآخره إذا ألقاهما أهل بلده والصيف إذا استثقل ثياب الشتاء واستخف ثياب الصيف والربيع آخر الشتاء ومستقبل الصيف أن ييبس البقل في موضع العشب وهذا في ديارهم ييبس العشب لشدة الحر والخريف فصل ما بين الشتاء والصيف وقال محمد رحمه الله ليس عندنا شيء في معرفة الشتاء والصيف إنما يرجع إلى أقوال الناس فإذا قالوا بأجمعهم ذهب الشتاء والصيف فهو كذلك اعتبارا معرف وقيل إذ1اكان على الأشجار أوراق وثمار فصيف وإذا بقيت الأوراق لا الثمار فخريف وإذا لم يبق شيء فشتاء وإذا خرجت الأزهار لا الثمار فهو ربيع وإن خرجت الأزهار وقيل الفتوى عليه إذا لم يكن لهم حساب لأنه أيسر والنيروز نيروز المسلمين وهو نيروز الخليفة لا نيروز المجوس ولا نيروز المزارعين، ولا يكلم فلانا حتى يقع الثلج فالمعتبر لمده حتى لو كان في بلج لا يقع الثلج أصلا فيمينه على الأبد وحقيقته ما يستر الأرض ويحتاج إلى الكنس ولا عبر بما يطير في الهواء ولا يستر الأرض وإن نوى وقت وقوعه فهو أول الشهر الذي يقال له أدار وإن لم ينو شيئا فالمراد وقته أيضا وأيام العيد أسبوعه، لا يكلمه إلى قدوم الحاج أو الحصاد فقدم
Sayfa 22