17

Chapter on Those Who Entered into Forbidden Contracts and Then Repented

فصل فيمن أوقع العقود المحرمة ثم تاب

Araştırmacı

صالح بن محمد السلطان

Yayıncı

دار أصداء المجتمع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1420 AH

Yayın Yeri

الرياض

الله، وكذلك نكاح المحلل لها ووطئها(١) لها، وقد صار بذلك ملعوناً هو والزوج الأول، فقد تعديا حد الله هذا مرة أخرى، وذاك مرة، والمرأة ووليها لما علموا بذلك وفعلوه كانوا معتدين(٢) لحدود الله، فلم يحصل بالالتزام في هذه الحال انكفاف عن تعدي حدود الله، بل زاد التعدي لحدود الله، فترك التزامهم(٣) بذلك وإن كانوا ظالمين غير تائبين خير من إلزامهم، فذلك الزنا يعود إلى تعدي حدود الله مرة بعد مرة(٤).

(١) في هامش الصفحة: (أصله ووطئه..).

(٢) في "ب" (كانوا متعدين) وهو أصح.

(٣) لعل الصواب (إلزامهم بذلك) أي بالطلاق الثلاث.

(٤) لعل مراده - رحمه الله - أن إلزامهم بالطلاق الثلاث ثم وقوعهم في التحليل هو من الزنا، وهو يعود إلى تعديهم لحدود الله في التطليق ثلاثاً، وهو خلاف ما أحله الله من الطلاق - مرة بعد مرة - ثم وقوعهم في التحليل فهذا تعدي لحدود الله مرة بعد مرة، والله أعلم.

17