لقد قنعوا بعدي من القطر بالندى
ومن لم يجد إلا القنوع تقنعا
وما مر إنسان فأخلف مثله
ولكن يرجى الناس أمرا موقعا
تنكر سيف الدين لما عتبته
وعرض بي تحت الكلام وقرعا
فقولا له من صادق الود إنني
جعلتك مما رابني الدهر مفزعا
ولو أنني أكننته في جوانحي
لأورق ما بين الضلوع وفرعا
Bilinmeyen sayfa