11
وكمين، وجعلت تنورتها البيضاء كتونة،
12
وأقمت زياحا احتفاليا كان شمامسته رفاقي، والشعب صبيان الضيعة وبناتها.
كان طوافنا حافلا صارخا، بلغ به صياحنا مسامع القرى المجاورة، وعاد جدي من الحقل، فرآني أحتفل احتفالا عظيما بتقوى وخشوع، كأنني ذاك، كما يقول الأخطل. عز عليه جدا أن يقلده حفيده ووارث مجده المنتظر، الأسرار
13
والاحتفالات البيعية؛ فتضاحك حتى أركنت إليه، وما أن وقعت بين يديه حتى أهوى علي بعصاه السنديانية، طفق ينفضني تنفيض الشيح،
14
وإن شئت تعبيرا جاهليا، فقل: يعصبني عصب السلمة، كما وعد الحجاج أصحابه في الأهواز.
15
Bilinmeyen sayfa