87

Falak Dair

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

Araştırmacı

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

Yayıncı

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

Yayın Yeri

الفجالة - القاهرة

وقال الرضي الموسوي: ما مقامي على الهوان وعندي ... مقول صارم وأنف حمى وإباء محلق بي عن الضيم ... كما راغ طائر وحشي١ وأدخلت أيضا فيه لفظة لبعض الخوارج قالها لقطري بن الفجاءة٢، والقصة مشهورة. فصل في ذكر المرسلة: "وتوالت منهم رسائل جعلوها عليهم أدراعا، وقصدوا بهما تزجية للوقت ودفاعا، فظاهرها الإعظام لنا والإجلال، وباطنها الإرجاء لهم والإمهال". هذا محلول قوله: دروع لملك الروم هذي الرسائل ... يرد بها عن نفسه ويشاغل هي الزرد الضافي عليه ولفظها ... عليك ثناء سابغ وفضائل٣ فصل: "باب المعمور كعبة الحيا، ومغناطيس الشفا، فالملوك تقبل بساط ديوانه، وتقصر عن تقبيل كمه وبنانه". هذا محلول قوله: تقبل أفواه الملوك بساطه ... ويكبر عنها كمه وبراجمه٤

١ ديوان الشريف الرضي ٥٤٦ وقد سبق التعريف به. ٢ زعيم من زعماء الخوارج شاعر خطيب. ٣ من قصيدته في مدح سيف الدولة حينما جاء إليه رسول ملك الروم "الديوان ٢/ ٩٠" ورواية الديوان "يرد" بدلا من "يذب" التي في الأصل. ٤ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه ... بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه

4 / 101