Falak Dair
الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)
Araştırmacı
أحمد الحوفي، بدوي طبانة
Yayıncı
دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
Yayın Yeri
الفجالة - القاهرة
١ اعتمدنا في التعريف به على فوات الوفيات لابن شاكر ١/ ٦ وعلى ما نقل في نهاية شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة من "معجز الآداب في معجم الألقاب" لأحمد محمد بن أبي المعالي الشياني القوطي. وعلى محاضرات الخضري في تاريخ الدولة العباسية. ٢ كان وزيرا للمستعصم بالله، وكان من كبار رجال الشيعة. وكانت الفتن كثيرة بين أهل السنة والشيعة، وكان يسوءه أن الشيعة مضطهدون من أهل السنة، وأن البيت العباسي يعضد أهل السنة. فيقال إن الوزير كاتب هولاكو وحرضه على فتح بغداد، وهو يريد إسقاط الخلافة العباسية وبعض المؤرخين يدلل على هذه التهمة، وبعضهم يبرئه منها.
4 / 15
4 / 16
4 / 17
١ الأشعري هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، ينتسب إلى أبي موسى الأشعري، كان معتزليا أولا، ثم خرج على مذهب المعتزلة وحاربهم بمثل سلاحهم، وأخذ من مذهبهم بعض الآراء، ومن مذهب خصومهم بعضها، وكون لنفسه مذهبا مختارا حاول فيه أن يوفق بين المعقول والمنقول، وهو أميل إلى مذهب أهل السنة، يثبت الصفات لله تعالى من علم وقدرة وإرادة، وهي صفات أزلية قائمة بذاته تعالى. ويقول بإمكان رؤية الخالق ﷾ في الآخرة، لكن يستحيل أن تكون الرؤية على جهة ومكن وصورة ومقابلة. ومذهبه في الوعد والوعيد مخالف للمعتزلة من كل وجه. ولكن بعض العلماء الكبار من أهل السنة لم يوافقوه على آرائه كلها، ورأوا أن بعضها مشوب بآراء المعتزلة. "الملل والنحل ١/ ٨٥". ٢ ثنيات الطرق: الطرق الملتوية المعوجة. ٣ العيوق: نجم أحمر مضيء في طرف المجرة الأيمن يتلو الثريا لا يتقدمها. ٤ بيض الأنوق: الأنوق: على وزن صبور العقاب والرخمة، وهو أعز من بيض الأنوق لأنها تحرزه فلا يكاد يظفر أحد؛ لأن أوكارها في القلل الصعبة. ٥ الطرف: الفرس الأصيل الكريم. ٦ الخنفقيق: السريعة جد من النوق والغزلان وحكاية جري الخيل، وهو مشى فيه اضطراب والمراد الداهية.
4 / 18
١ أوضع العلم جهله: لزمه، من أوضعت الإبل إذ رعت الحمض حول الماء ولم تبرحه.
4 / 19
١ يريد طرفة بن العبد حيث قال: ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام عودي فمنهن سبقي العاذلات بشربة ... كميت متى ما تعل بالماء تزبد وكرى إذا نادى المضاف مجنبا ... كسيد الغضا نيهته المتورد وتقصير يوم الدجن والدجن معجب ... ببهكنة تحت الطراف المعمد "من معلقة طرفة بن العبد" عودي: من يحضره عند موته وينوح عليه. الكميت: من الخمر التي تضرب إلى السواد. متى ما تعل بالماء: أي تمزج به. كرى: عطفي. المضاف: الذي نزلت به الهموم: المجنب: فرس في وظيفيه أحديداب ليس بالاعوجاج الشديد وهذا يدل على القوة. سيد: ذئب. الغضا: شجر، وذئابه أخبث الذئاب. المتورد: الذي يطلب أن يرد الماء. الدجن: المطر الغزير وإلباس الغيم الأرض. بهكنة: المرأة الممتلئة أو الخفيفة الروح المليحة الطيبة الرائحة. معجب: يعجب من رآه. الطراف المعمد: الخباء ذو الأعمدة من أدم.
4 / 20
١ أبو جعفر المنصور المستنصر بالله بن الظاهر: بويع بالخلافة يوم وفاة والده في ١٤ من رجب سنة ٦٢٣ "١١ يوليو سنة ١٢٢٦" واستمر في الخلافة إلى أن توفي في ١٠ من جمادى الآخر سنة ٦٤٠ وله آثار جليلة في بغداد منها المدرسة المستنصرية، وكان شهما جوادا عادلا.
4 / 21
4 / 22
4 / 23
4 / 24
4 / 25
4 / 26
4 / 27
4 / 28
4 / 29
4 / 30
١ سورة الإسراء: ٨٤. ٢ ما بين قوسين زيادات يقتضيها السياق. ٣ ما بين قوسين زيادات يقتضيها السياق. ٤ ما بين قوسين زيادات يقتضيها السياق. ٥ ما بين قوسين زيادات يقتضيها السياق.
4 / 31
١ مدينة السلام: بغداد.
4 / 32
١ الخول: الخدم والعبيد والإماء وغيرهم من الحاشية، للواحد والجميع والمذكر والمؤنث. ٢ فرى وأفرى: شق. ٣ أضمى الصيد: رماه فقتله مكانه. ٤ نكأ القرحة على وزن منع: قشرها قبل أن تبرأ فنديت. ونكى الأعداء نكاية: جرحهم. ٥ بسر: من معانيها قهر وابتدأ الشيء، ويظهر أن المؤلف صاغ من الفعل باسر بمعنى غالب وسابق، ثم بناه للمجهول. ٦ القدح المعلى: أحد قداح الميسر عند العرب في الجاهلية، وهي عيدان تتخذ من النبع وهو شجر متين لين تصنع منه القسي والسهام، والقداح الرامجة سبعة وغير الرابحة ثلاثة، والمعلى أكثر الرابحة حظا لأن له سبعة أنصبة. ٧ المناصل: جمع منصل وهو السيف.
4 / 33
١ هدر البعير هدرا وهديرا: صوت في غير شقشقة. ٢ الشقاشق جمع شقشقة بالكسر: شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج. ٣ المهارق: جمع مهرق وهي الصحيفة. ٤ السدنة: جمع سادن وهو خادم الكعبة أو خادم بيت الصنم. ٥ السدة: باب الدار. ٦ من قول النابغة في مدح الغساسنة ووصف سيوفهم: تقد السلوقي المضاعف نسجه ... وتوقد بالصفاح نار الحباحب السلوقي: الدروع المنسوبة إلى سلوق على وزن صبور بلدة باليمن تنسب إليها الدروع والكلاب. الصفاح: حجارة عراض رقاق. الحباحب: ذباب يطير بالليل له شعاع كالسراج، ومنه نار الحباحب. أو نار الحباحب ما اقتدح من شرر النار في الهواء من تصادم الحجارة، وقيل كان أبو حباحب رجلا لا يوقد ناره إلا بالحطب الشخث لئلا ترى، وقيل إنها من الحبحبة وهي الشررة تسقط من الزناد.
4 / 34