Pişmanların Meyvesi: Edebiyatçıların Yazışmaları
فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء
Türler
ومبدأ ما أقول به ابتكارا
لغيري في سواه منتهاه
وكتب إليه الشيخ عبد الهادي نجا الإبياري مفتي المنوفية والغربية بالديار المصرية:
بسم الله
حمدا لمن خلق الإنسان، وعلمه البيان، وفنق رتق لسانه برقائق المباني الموشحة بدقائق المعان، واستخرج من معادن ألسنة العرب إبريز أفصح اللغات، وأجلى عرائس البلاغة لذوي الفصاحة فأماطوا براقع وجوهها السافرات، وصلاة وسلاما على نبي الأمة وكاشف الغمة القائل: «إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة» وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وآل كل وصحابته أجمعين. وبعد، فيقول فقير رحمة ربه، وأسير وصمة ذنبه، عبد الهادي نجا الإبياري - عمه الله وإخوانه بلطفه الساري: قد اطلعت على ديوان شعر شاعر القطر الشامي، الهمام الفاضل الشيخ نصيف اليازجي المتأرج عرف قدره السامي، فوجدته جنة أدب عالية، قطوفها دانية، قد أينعت فيه غصون البلاغة وأثمرت، وتلألأت فيه نجوم البراعة وأزهرت؛ فقلت مطرزا حلته السندسية، مقرظا بهجته السنية:
هكذا تنسق اللآلي وتنضد
هكذا تجمع المعاني وتحشد
هكذا هكذا الكلام كلام
صيغ درا بفكرة توقد
صد أهل اللسان حسن اختراع
Bilinmeyen sayfa