52

Faiq

الفائق في أصول الفقه

Araştırmacı

محمود نصار

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

السورة، وصحة قوله: لم ينزل إلا: قرآن واحد، وهذا بعض القرآن - لا يدل على أنه اسم للكل فقط، بل على أنه اسم له مطلقا، سلمناه لكن لا نسلم بطلان اللازم. وما ذكر من الدلالة عليه، فمنقوص باشتماله على الحروف المعجمة و"المِشْكَاةُ" و"القسْطَاسُ"، و"السِّجِّيلُ"، و"الإستَبرقُ" فإنها ليست عربية. وما يقال: إن الحروف في أوائلها أسماؤها، والبواقي من قبيل توافق اللغتين - فغير مفيد، إذ دلالتها عليها غير مستفادة من جهتهم لا حقيقة ولا مجازا، فكانت غير عربية. التوافق، وإن كان محتملا، لكنه خلاف الغالب، وإلحاق الفرد بالغالب أولى.

1 / 84