إنما الدنيا أبو دلف
بين مغزاه ومحتضره
فإذا ولى أبو دلف
ولت الدنيا على أثره
[2.8.7]
وكقول رجل من الأزد فيه إذ يقول [رجز]
يشبهه الرعد إذا الرعد رجف
كأنه البرق إذا البرق خطف
كأنه الموت إذا الموت أزف
إلى الوغى تحمله الخيل القطف
إن سار سار المجد أو حل وقف
انظر بعينيك إلى أسنى الشرف
وغاية المجد ومنهاه الأنف
هل نالها بقدرة أو بكلف
خلق من الناس سوى أبي دلف ~
مع أشباه لهذا من الشعراء كثيرة فبنو عجل عند جماهير الناس فوق بني حنيفة.
Bilinmeyen sayfa