قتلهم زكريا فإنهم اتهموه بمرين، قالوا منه حملت، فهرب منهم، فانفتحت له شجرة، فدخل فيها. وبقي من ردائه هدب، فجاءهم الشيطان، فدلهم عليه، فقطعوا الشجرة بالمنشار وهو فيها. وأما السبب في قتلهم شعيا فهو أنه أرسل إليهم فنهاهم عن المعاصي، قال ابن اسحاق وشعيا وهو الذي قال لايلياء، وهي قرية بيت المقدس، واسمها أوري شلم، أبشري أوري شلم! أبشري أوري شلم! أبشري أوري شلم! يأتيك الآن راكب الحمار، يعني عيسى، ويأتيك بعده راكب البعير، يعني محمدًا ﷺ. واقبل سنحاريب ملك بابل معه ستمائة ألف راية حتى نزل حول بيت المقدس، فقال شعيًا: لسنحاريب ان الله تعالى قد أوحى إلي أن آمرك أن توصي وتستخلف. فاقبل على القبلة فصلى
1 / 100