115

Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

Yayıncı

القاهرة

Baskı Numarası

-

Türler

٢- التّيس
التيس: الذكر من المعز، والظّباء، والوعول إذا أتى عليه حول، والجمع:
تيوس، وأتيس، وأتياس.
وانظره مع الأغنام، والمعاعز.
ما ورد فيه من الحديث الشريف:
[١٣٩] عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ﷺ: «ألا أخبركم بالتّيس المستعار؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: هو المحلّل لعن الله المحلّل والمحلّل له» «١» .
[١٤٠] عن عكرمة مولى ابن عباس، زعم أن ابن عباس أخبره أن النبى ﷺ قسّم غنما يوم النحر فى أصحابه، وقال: «اذبحوها لعمرتكم فإنها تجزئ عنكم»، فأصاب سعد بن أبى وقاص تيس «٢» .
[١٤١] عن جابر بن سمرة قال: رأيت ماعز بن مالك حين جىء به إلى النبى ﷺ، رجل قصر أعضل «٣»، ليس عليه رداء فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى. فقال رسول الله ﷺ «فلعلّك؟!» قال: لا «٤» ..
والله إنه قد زنى الاخر «٥» . قال: فرجمه.. ثم خطب فقال: «ألا كلما

(١) حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب النكاح- باب المحلل والمحلل له، حديث (١٩٣٦)، وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده مشرح بن هاعان، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يخطئ ويخالف، وذكره فى الضعفاء وقال: يروى عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها، والصواب ترك ما انفرد به، وقال ابن يوس: كان فى جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق.
(٢) رواه أحمد فى مسنده ١/ ٣٠٧.
(٣) أعضل: مشتد الخلقة.
(٤) معنى ذلك: الإشارة إلى تلقينه الرجوع عن الإقرار بالزنى واعتذاره بشبهة، كما جاء فى الرواية الثانية: «لعلك قبّلت أو غمزت» .
(٥) الاخر: الأرزل والأبعد واللئيم.. والمراد أن ماعزا حقّر نفسه وعابها بعد فعل هذه الفاحشة.

1 / 120