İlimlerin Düzeni
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Yayıncı
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Baskı Numarası
الأولى، 1421هـ - 2000م
Türler
الله روحه ونور مرقده في التفسير المشهور بالرحماني وصف الجنة والناس بالمضلين والضالين فهذا أيضا صريح في أن المراد بهما الكفار.
الإجهاز: السرعة في القتل وتتميم جرح الجريح وهو كناية عن إتمام القتل.
باب الألف مع الحاء المهملة (ف)
(11)) .
الاحتراق: عند أصحاب النجوم اجتماع كوكب سوى القمر من الكواكب السيارة مع الشمس في برج واحد ودرجة واحدة وأما القمر إذا كان مع الشمس في برج واحد ودرجة واحدة فيسمى اجتماعا لا احتراقا عندهم.
الإحداث: إيجاد الشيء مع سبق مدة فهو أخص من التكوين الذي هو إيجاد الشيء مع سبق مادة لأن المسبوق بالمدة لا بد وأن يكون مسبوقا بمادة يقوم إمكانه بها بخلاف المسبوق بالمادة فإنه لا يجب أن يكون مسبوقا بمدة لا مكان كونه قديما بالزمان كالأفلاك فالصادر عنه تعالى، إما مسبوق بمادة ومدة كالحيوان المتولد، وإما غير مسبوق بهما كالعقل الأول فإنه لا مادة له لكونه ليس بجسم ولا جسماني ولا مدة أيضا لقدمه. وإما مسبوق بمدة دون مادة فإن هذا القسم غير متحقق بناء على ما عرفت من أن كل مسبوق بمدة مسبوق بمادة ليقوم إمكانه بها هذا على رأي الحكماء وأما على رأي المتكلمين فكل شيء إما مسبوق بمادة ومدة كالجسمانيات، وإما مسبوق بمدة دون مادة كالروحانيات ومنشأ الخلاف أن الإمكان عند الحكماء صفة وجودية حقيقية فلا بد له من محل وعند المتكلمين من الأمور الاعتبارية فلا احتياج له إلى المحل ولكل وجهة هو موليها. والتكوين عند بعض المتكلمين صفة أزلية لله تعالى وهو المعنى الذي يعبر عنه بالفعل والتخليق والإيجاد والأحداث والاختراع ونحو ذلك ويفسر بإخراج المعدوم من العدم إلى الوجود والمحققون منهم على أنه من الإضافات والاعتبارات العقلية وعلى أن الحاصل في الأزلي هو مبدأ التخليق والترزيق والإماتة والإحياء وغير ذلك وليس ذلك المبدأ سوى القدرة والإرادة وتفصيل هذا المرام في كتب الكلام.
الأحد: بفتح الهمزة والحاء المهملة في الأصل وحد قلبت الواو همزة على خلاف القياس لأن قلب الواو المضمومة أو المكسورة في أول الكلمة بالألف قياس شائع وذائع بالتبع مثل أجوه وأشاح كانا في الأصل وجوه ووشاح بالضم في الأول والكسر في الثاني وقلب الواو المفتوحة في أول الكلمة لم يجئ في كلامهم إلا أحد
Sayfa 36