274

============================================================

ويسمى مقتهدا وقد أشرف فى ثمنه ، ولو شاء عميلة بن خالد(1) أبو سيارة أن يركب فى المويم جملا مفريا(4) ، أو فرسا هربيا لفعل ، ولكنه امتطى عيرا أربعين سنة ، فسمع كلامه أعرابى فعارضه فقال :27 الحسار شنار ، العير عار ، منكر الصوت ، بعيد الفوت ، متغرق فى الوحل ، متلوث فى الضخل ، ليس يركبه فخل ، ولا بمطية رخل2) ، إن أقفته أنلى ، وإن اطلقته ولى7) ، مسايره مشرف ، وراكبه مقرف كثبر الروث ، قليل الغوث ، سريع إلى الغرارة ، بطىء فى الغارة ، لا ترقأ به الدماء ، ولا تنهر به النساء، ولا يخلب فى إناء له ووصف بعض البلغاء حمارا امشهداه من ر جل ، فكتب إليه: ابغه متجنبا للزلل ، مترقيا للنبل ، إذا خليت عنانه وقف وإذا حركته سار ، وإذا دخلت عليه ظلالا تطامن ، وإذا عطفته تلاين ، يطينى من السبر ما أبغيه ، فكتب : ارفق أياما لعل الله أن ينسخ القاضى جتارا قأمديه!.

وكانت العرب تقول : إنه قيل للحمار : ليم لا تجتر؟ فقال : آكره ضغ الباطل1. وقال أبو البقظان : أبو سيارة أول من من فى الدية مائة من الإبل.

39- وأما قولهم : أصح من بيض النعام؛ فمن قول الفرزدق بعف جوارى ابكارا : () فى الأصل" عبرة بن أعزل وهو تحريف صرت من ساتر فنخ وكحب الأمقال (2) الجمل المهرى : المنوب إلى مهرة بن حيبان ، أبو قلة ، م حى حلم تنب اليم الابل.

(4-) سقط سالم فخ ورواية المهاق ولي بركرية فل وهى الطمة للاسلره (4) ف الاسل وأوفه ... الطلقه ، وا أنيه من سائر فنخ ه) مقط من ساقر اللتخ 1-اليداف 414/1 ، الزمي 204/1، اخار 442، 444.

Sayfa 274