١٥١ - وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "السَّراويلُ لمن لا يجد الإزارَ، والخُفُّ لمن لا يجد النَّعْلين".

١٥٢ - وعن عمر أنَّه جاء إلى الحَجَر فقبَّله وقال: إنى أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضُرُّ، ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ.

١٥١ - أخرجه البخاري: كتاب جزاء الصيد - باب إذا لم يجد الإزار فليلبس السراويل ٤: ٥٨ (١٨٤٣) بلفظ: "من لم يجد الإزار فليلبس السراويل، ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين" وانظر منه (١٧٤٠)، ومسلم: كتاب الحج - باب ما يباح للمحرم بحج أو عمرة وما لا يباح ٢: ٨٣٥ (٤)، وأبو داود: كتاب المناسك - باب ما يلبس المحرم ٢: ٤١٣ (١٨٢٩) كلاهما بلفظه، والترمذي: كتاب الحج - ما جاء فِي لبس السراويل والخفين للمحرم. . . ٣: ١٩٥ (٨٣٤) بنحوه، والنسائي: كتاب مناسك الحج - الرخصة فِي لبس السراويل لمن لا يجد الإزار ٥: ١٣٢ (٢٦٧١) بلفظه، ابن ماجه: كتاب المناسك - باب السراويل والخفين للمحرم ... ٢: ٩٧٧ (٢٩٣١) بلفظ البخاري.

١٥٢ - أخرجه البخاري: كتاب الحج - باب ما ذكر فِي الحجر الأسود ٣: ٤٦٢ (١٥٩٧)، ومسلم: كتاب الحج - باب استحباب تقبيل الحجر الأسود فِي الطواف ٢: ٩٢٥ (٢٤٨ - ٢٥١)، وأبو داود: كتاب المناسك - باب فِي تقبيل الحجر الأسود ٤٣٨: ٢ (١٨٧٣)، والترمذي: كتاب الحج - ما جاء فِي تقبيل الحجر ٣: ٢١٤ (٨٦٠)، والنسائي: كتاب مناسك الحج - تقبيل الحجر ٥: ٢٢٧ (٢٩٣٧، ٢٩٣٨)، وابن ماجه: كتاب المناسك - باب استلام الحجر ٩٨١: ٢ (٢٩٤٣).