96

Düzenlenmiş İnci

الدر المنظوم الحاوي لأنواع العلوم

وقال به طائفة من الصحابة، منهم سعد بن عبادة، وغيره من الأنصار، ولعمر بن الخطاب كلام يقضي بأن هذا رأيه، وهو قوله: لو كان سالم مولى حذيفة حيا ما خالجتني فيه الشكوك، وبه قال نشوان بن سعيد(1)، وزعم أنه أعدل الأقوال، وبالغ ضرار وغلا فذهب إلى أن كون الإمام من الأعاجم أولى من أن يكون من غيرهم، لأن إزاحته عنها أيسر إذا دعت حاجة إلى ذلك.

والقائلون باعتباره اختلفوا، فقالت المعتزلة والصالحية(2) من الزيدية فيما رواه عن الصالحية ابن الملاحمي والفقيه حميد(3) وغيرهما، وهو قول طوائف أهل الجبر(4) والإرجاء: يجب أن يكون قرشيا.

وقال الشيخ أبو علي وهو مذكور في (المحيط): إذا لم يكن في قريش من يصلح للإمامة صحت في غيرهم.

وقال جمهور الزيدية والإمامية: يجب أن يكون فاطمي الأب، أو الأم والأب.

قيل (الإمام يحيى بن حمزة): عن قوم من زيدية خراسان: يجوز أن يكون الإمام عباسي الأب فاطمي الأم.

قال: وهذا قول محدث قد وقع الإجماع من أئمة العترة والزيدية على خلافه.

Sayfa 101