162

Eşsiz İnci ve Esas Nokta

الدر الفريد وبيت القصيد

Araştırmacı

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لَكَ آتِيَانِ مُسَالِمًا وَمُحَاربًا ... بِالعَدْلِ مِنْكَ وَسَيْفكَ المَخْضُوْبِ
وَفَرَّقْتُ مَا بَيْنَ الذَّوَائِبِ وَالطُّلَى ... وَجَمَعْتَ مَا بَيْنَ الطَّلَى وَالذِّيْبِ
وَمِنْهُ أَيْضًا قَوْلُ آخَر:
تُذَلِّلُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ بَآسِهِ ... وَأَعْنَاقِ طُلَّابِ النَّدَى بِالفَوَاضِلِ
فَمَا انْقَبَضَتْ كَفَّاهُ إِلَّا لِصَارِمٍ ... وَلَا انْبَسَطَتْ كَفَّاهُ إِلَّا لسَائِلِ
وَكَقَوْلِ الكَمِيْتِ بن مَعْرُوْفٍ (١):
بِطَاءٌ عَنِ الفَحْشَاءِ لَا يَحْضرُوْنَهَا ... سِرَاعٌ إِلَى دَاعِي الصَّبَاحِ المُثَوَّبِ
* * *
وَمِنَ التَّطْبِيْقِ قَوْلُ أَبِي الفَتْحِ البُسْتِيِّ فِي المَشِيْبِ (٢):
دَعْ دُمُوْعِي يَسِلْنَ سَيْلًا بدَارَا ... وَضلُوْعِي يَصْلَيْنَ بِالوَجْدِ نَارَا
قَدْ أَعَادَ الأسَى نَهَارِيَ لَيْلًا ... مُذْ أَعَادَ المَشِيْبُ لَيْلِي نَهَارَا
* * *
وَمِنَ الطِّبَاقِ المُسْتَحْسَنِ قَوْلُ أَبِي السَّمْطِ فِي طَاهِرِ بن الحُسَيْنِ:
غَدَا فَرَاحَتْ يُمْنَاهُ وَبَيْنَهُمَا ... تَاجَانِ لِلْمُلْكِ مَعْقُوْدٌ وَمُسْتَلَبُ
أَزَالُوا أَوْتَادَ مُلْكٍ فِيْهِ ثَانِيَةً ... قَسْرًا وَثَبَّتَ أُخْرَى وَهِيَ تَضْطَرِبُ
وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنُ زَيْدُوْنَ وَتُرْوَى للسَّالِمِي ذَلِكَ مِمَّا قَدْ جَمَعَ فِيْهِ بَيْنَ حُسْنِ الجِّنَاسِ وَحُسْنِ الطِّبَاقِ (٣):
لَيْلِي وَلَيْلى نَفَى نَوْمِي اخْتِلَافهُمَا ... بِالطُّوْلِ وَالطُّوْلِ يَا طُوْبَى لَوْ اعْتَدَلَا

(١) مجموع شعره ص ١٥٧.
(٢) ديوانه (العاشور) ص ٥١.
(٣) لم يردا في ديوان ابن زيدون.

1 / 164