161

Eşsiz İnci ve Esas Nokta

الدر الفريد وبيت القصيد

Araştırmacı

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

وَكَقَوْلهِ أَيْضًا (١): [من الطويل]
وَمَا زَالَ مَعْقُوْلًا عِقَالٌ عَنِ النَّدَى ... وَمَا زَالَ مَحْبُوْسًا عَنِ الخَيْرِ حَابِسُ
وَكقَوْلِ الحُطَيْئَةِ (٢): [من الطويل]
مَنِ النَّفَرِ العَالِيْنَ فِي السِّلْمِ وَالوَغَى ... وَأهْلِ المَعَالِي وَالعَوَالِي وَآلِهَا
إِذَا نَزَلُوا اخْضَرَّ الثَّرَى مِنْ نُزُوْلِهِمْ ... وَإِنْ نَازَلُوا احْمَرَّ الثَّرَى مِنْ نِزَالِهَا
وَإِنَّمَا المُحْدَثُونَ ابْتَدَعُوا المُجَانَسَةِ حِذْقًا مِنْهُمْ، وَقُوَّةً فِي صِنَاعَةِ الشِّعْرِ، حَتَّى صَارَ لِبَعْضِهِمْ طَبْعًا، كَالطَّائِيَّيْنَ أبِي تَمَّامٍ وَالبُحْتُرِيِّ، وَتَلَقَّفَهُ الشَّامِيُّوْنَ وَنَاشِئَتُهِمْ، فَمَا تَكَادُ أَشْعَارُهُمْ تَخْلُو مِنْهُ، كقَوْلِ بَعْضِ المِصْرِيِّيْنَ يَرْثِي وَلَدَيْنِ لِرَجُلٍ اسْمُهُ سَعِيْدُ بن قُرَّةَ مِنْ بَنِي هِلَالِ بن عَامِرٍ. وَلَمْ أسْمَع مِثْلَهُ وَلَا أعْتَقِدُ أنَّهُ يَتَّفِقُ لأَحَدٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ أحْسَنَ مِنْهُ وَهُوَ: أظُنَّهُ البُحْترِيُّ (٣): [من الطويل]
سَعِيْدَا سَعِيْدٍ قُرَّتَا عَيْنِ قُرَّةٍ ... هِلَالًا هِلَالٍ عَامِرَا بَيْتِ عَامِرِ
وَمُبَايَنَة التَّطْبِيْقِ (٤):

(١) ديوان جرير ص ١٨٤.
(٢) لأبي سعيد الرستمي في يتيمة الدهر ٣/ ٣٧٠، ولم يردا في ديوان الحطيئة.
(٣) لم يردا في ديوان البحتري.
(٤) وَمِنَ التَّطْبِيْقِ وَهُوَ ذِكْرُ الشَّيْءِ وَضِدّهُ قَوْلُ مَرْوَان بن أَبِي حَفْصَةَ (١):
إِلَى مَنْ يَسُدّ الثَّغْرَ بَعْدَ انْفِرَاجِهِ ... وَيَفْتَحُ أبْوَابَ النَّدَى حِيْنَ تغلَقُ
وَقَوْلُ السّرِّيّ الرَّفَاء (٢):
وَالسُّمْرُ يُنْظَمُ فِي عَوَامِلِهَا العِدَا ... وَالبِيْضِ يُنْثَرُ عَنْ ظبَاهَا الهَامُ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ بَعْضُ المَغَارِبَةِ: =

(١) لم ترد في ديوانه.
(٢) ديوانه ٣/ ٦٩٠.

1 / 163