Devletlerin Yönetimi Üzerine Bilgiler

El-Maverdi d. 450 AH
38

Devletlerin Yönetimi Üzerine Bilgiler

درر السلوك في سياسة الملوك

Araştırmacı

فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الوطن

Yayın Yeri

الرياض

الأمارة ثمَّ تكون حسرة وندامة يَوْم الْقِيَامَة فنعمت الْمُرضعَة وبئست الفاطمة وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْملك خَليفَة الله فِي عباده وبلاده وَلنْ يَسْتَقِيم أَمر خِلَافَته مَعَ مُخَالفَته فالسعيد من الْمُلُوك من وقى الدّين بِملكه وَلم يق الْملك بِدِينِهِ وأحيى السّنة بعدله وَلم يمتها بجوره وحرس الرّعية بتدبيره ليَكُون لقواعد ملكه موطدا ولأساس دولته مشيدا ولأمر الله تَعَالَى فِي عباده ممتثلا أصُول السياسة العادلة وأصل مَا تبنى عَلَيْهِ السياسة العادلة فِي سيره الرَّغْبَة والرهبة والإنصاف الرَّغْبَة فَأَما الرَّغْبَة فتدعو إِلَى التآلف وَحسن الطَّاعَة وتبعث على الإشفاق وبذل النَّصِيحَة وَذَلِكَ من أقوى الْأَسْبَاب فِي حراسة

1 / 91