هل يدرك المأموم الركعة بإدراكه الركوع مع الإمام - ضمن «آثار المعلمي»

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
15

هل يدرك المأموم الركعة بإدراكه الركوع مع الإمام - ضمن «آثار المعلمي»

هل يدرك المأموم الركعة بإدراكه الركوع مع الإمام - ضمن «آثار المعلمي»

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ

Türler

ومن حديث عائشة (^١). ووقع في بعض الروايات بلفظ: "سجدة" (^٢)، ولفظ حديث عائشة: "من أدركَ من الصلاة سجدةً ... " وفي آخره: "والسجدة إنما هي الركعة" (^٣). وفي "الفتح" (^٤) في شرح قوله: "فقد أدرك الصبح": " .. يُحمَل على أنه أدرك (^٥) الوقت، فإذا صلَّى ركعةً أخرى فقد كملتْ صلاته .. وقد صرَّح بذلك في رواية الدراوردي عن زيد بن أسلم، أخرجه البيهقي (^٦) من وجهين، ولفظه: "من أدرك من الصبح ركعة (^٧) قبل أن تطلع الشمس، وركعةً بعدما تطلع الشمس، فقد أدرك الصلاة". وأصرحُ منه رواية أبي غسَّان محمد بن مُطرِّف عن زيد بن أسلم عن عطاء ــ وهو ابن يسار ــ عن أبي هريرة بلفظ: "من صلَّى ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس ثم صلَّى ما بقي بعد غروب الشمس فلم تَفُتْه العصر"، وقال مثل ذلك في الصبح. وقد تقدمتْ رواية المصنِّف (^٨) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال فيها: "فليُتِمَّ

(^١) رقم (٦٠٩). (^٢) هي رواية البخاري (٥٥٦). (^٣) "صحيح مسلم" (٦٠٩). (^٤) "فتح الباري" (٢/ ٥٦). (^٥) في المطبوع: "إدراك"، والمثبت من الفتح. (^٦) في "السنن الكبرى" (١/ ٣٧٨، ٣٧٩). (^٧) في المطبوع: "ركعة أخرى"، وهو خطأ، ولا معنى له. والتصويب من الفتح والبيهقي. (^٨) أي البخاري (٥٥٦).

16 / 116