ولست بمفراح إذا الدهر ... سرني ... ولا جازع من صرفه ... المتقلب (¬1)
أي: لست بأشر ولا بطر.
ومنه الفرح بمعنى الرضا، ومنه قوله تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون} (¬2) أي: راضون، فمعنى قوله: «لله أفرح» أي: أرضى، والرضا من صفات الله عز وجل؛ لأن الرضا هو القبول للشيء والفرح له، والله تعالى قابل للإيمان، فيجوز وصفه عز وجل بذلك، هذا قول الأشعري (¬3) .
وقال المفضل (¬4) : قال أبو عبيدة (¬5) في قوله تعالى: {لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين} (¬6) /33/ معناه: لا تأشر ولا تمرح، وهو واحد، والفرح السرور، والفرح البطر.
Sayfa 62