بسوى الكبائر شأنها لا يكبر
من كل ذي وجه لو ان صفاته
تندى لكان من الفضيحة يقطر
بئس الزمان لقد حسبت هواءه
دنسا وأن بحاره لا تطهر
وكأن كل الطيبات يردها
فيه إلى شر الأمور مدبر
وثب اللئام إلى ذراه فقهقهوا
إن القرود لبالتسلق أخبر
ما نيل فيه مطلب إلا له
Bilinmeyen sayfa