ما الحسن ذنبا فما للحب تحسبه
ذنبا من الناس لا يمحوه غفران؟
هما شقيقان فارفق أن تحيلهما
ضدين بينهما نأي وهجران
من علم الناس أن الحب مأثمة
حتى كأن ليس غير البغض إحسان
هبها جناية جان أنت آثمها
ما كان يعصم لا إنس ولا جان
إن الجسوم مثناة جوارحها
إلا القلوب فصيغت وهي أحدان
Bilinmeyen sayfa