وقوله: "حتى استدق نحولها" أي دق دقها، والهاء لأطراف. دقتها، أي كأنها ازدادت دقة.
على حين ساواه الشباب وقاربت ... خطاي وخلت الأرض وعثا (¬1) سهولها
أراد: أصابتني المصيبة حين تم "نشيبة" ونقصت أنا وكبرت.
حدرناه بالأثواب في قعر هوة ... شديد على ما ضم في اللحد جولها
أي قبر (¬2). فالهوة ها هنا: القبر. ما له جول ولا معقول، أي رأي وتماسك (¬3) وأصله جانب البئر. يقال: انهدم جول البئر وجالها. (أساس البلاغة).
* * *
وقال أبو ذؤيب أيضا
ألا زعمت "أسماء" أن لا أحبها ... فقلت: بلى، لولا ينازعني شغلي
ينازعني: يجاذبني. يقول: لو (¬4) يخليني (¬5) شغلي وما أريد.
Sayfa 34