148

Ali Mahmud Taha'nın Divanı

ديوان علي محمود طه

Türler

من قبل أن تلقى الغد الرائعا!

أيصبح الإنسان هذا الرميم؟

والجيفة الملقاة نهب التراب؟

أيستحيل الكون هذا الهشيم

والظلمة الجاثم فيها الخراب؟

لمن إذا تبدع تلك العقول؟

أفي الردى تدرك ما فاتها؟؟

أم في غد تثوي بتلك الطلول

ويسحق الدهر يواقيتها؟؟

وا أسفا للعالم البائد

Bilinmeyen sayfa