أضاءفلو أن النجوم تحيرت
ضلالا هداها سبلها في الغياهب
32
له شرفات كالوذائل أشرفت
على نازح الأقطار نائي المناكب
33
إذا لبست ورس الأصيل حسبتها
تعل برقراق من التبر ذائب
34
مجاور بر ضاحك النور معشب
و بحر طموح الموج عذب المشارب
35
إذا بكر القناص فيه وأعزبت
حبائله في صيد تلك العوازب
36
رأيت بنات البحر موشية القرى
بهو بنات البر بيض الترائب
37
محاسن أرزاق من النورو المها
يغذ إليها طالب غير خائب
38
فمن سانح بالخير في إثر سابح
و مختضب الأطراف من دم خاضب
39
و آمنة لا الوحش يزعر سربها
و لا الطير منها داميات المخالب
40
هي الروض لم تنش الخوامل زهره
و لا خضل عن دمع من المزن ساكب
41
Sayfa 150