حن إلى أرض العراق فامتطى
مطية تسبح في اللج اللجب
21
ناحية ترجو النجاة تارة
بسيرهاو تارة تخشى العطب
22
إذا المطايا قومت رؤوسها
لتهتدي قوم هاديها الذنب
23
ركائب إن عرست لم تسترح
و إن سرت لم تشك إفراط التعب
24
كأنما في الماء ظمآن فلا
ينقع رقراق السراب المنسرب
25
كأنما نحل منها أوطنا
و نحن للسير الحثيث في دأب
26
و لم يزر بغداد حتى إنها
بحر ندى يحيا به روض الأدب
27
كأننالما بدت رباعها
أسرى أحسوا بفكاك مقترب
28
عدنا بمبيض الصلات في الرضا
منه ومحمر الظباة في الغضب
29
أثرى من المجدفأبقى سعيه
مآثرا تبقى على مر الحقب
30
Sayfa 141