كأن ، على بغداد ، ظل غمامة
بجود أبي إسحاق يهمي انثجاجها
تربعتها ، فازداد ظاهر حسنها ،
وأضعف في لحظ العيون ابتهاجها
فلا أمل إلا عليك طريقه ،
ولا رفقة إلا إليك معاجها
يد لك عندي قد أبر ضياؤها
على الشمس حتى كاد يخبو سراجها
هي الراح تمت في صفاء ورقة ،
فلم يبق للمصبوح إلا مزاجها
فإن تلحق النعمى بنعمى ، فإنه
يزين اللآلي ، في النظام ، ازدواجها
وكنت إذا مارست عندك حاجة ،
على نكد الأيام ، هان علاجها
ولم لا أغالي بالضياع ، وقد دنا
علي مداها ، واستقام اعوجاجها
إذا كان لي ترييعها واغتلالها ،
وكان عليك كل عام خراجها
Sayfa 28