Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
يولد المرء للحياة اضطرارا
واضطرارا يذوق كاس الحمام
أيها الراحل الحثيث رويدا
وأصحبنا ولو ببعض كلام
وأمنح العين نظرة من وداع
لك هيهات بعده من سلام
ويح ناعيك وهو أهول نعي
كيف أجرى لسانه بالضرام
نبأ برفع الضحى بظلام
ونفي في الظلام طيب المنام
لم يك الشرق فيه أدرى من الغرب
بزلزال رجفة واهتزام
لا ولا مصر والعراق بادني
لوعة من صدور أهل الشام
مأتم باتت الفضائل فيه
باكيات بادمع الأبتسام
ونواح بين المنابر والحشد
وبين الطروس والأقلام
يا لك الخير والمراحم من أبقيت
فينا للحادثات الجسام
Sayfa 146
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin